الموروث المعماري لمدينة الموصل منطلق العادة بناء مالمح المدينة القديمة دراسة تحليلية للمدينة القديمة على المستويين التخطيطي والتصميمي
الملخص
مثلت المدن التقليدية بموروثها الحضاري والمعماري وعلى مر التاريخ انعكاسا
صااققا للتنظايم االجتمااعي والسالو االنسااني للمجتمعاا المختلفاة, وفاي ذا
الوقااات ابااار هويتهاااا التاااى تشاااكلت فيهاااا خصائصاااها البيئياااة واالجتماعياااة
ومقوماتها الفنية والتشكيلية باإلضافة الى مباقئهاا العقائدياة والعرفياة. فالعماارة
محتوى لفعاليا االنسان بكل ما تتضمنه بنيتها الشاكلية ما عناصار وعالقاا
وقواعاد تنظيميااة تحكمهااا فااي منظومتهااا الشااكلية والوظيفيااة وعلااى المسااتويي
االفقي والعموقي والتي اعطت المظهر العام لنماذجها المعمارية وانتجت مالمح
تلك العمارة, ونظرا لما تملكه مدينة الموصل م موروث حضاري يعد نموذجا
للمدن التقليدية العريقة الممتدة عبر الزمان والمكان وبموجب التداعيا االخيرة
التي اساء كثيرا الى مدينة الموصال بهيئاتهاا الحضارية وتحديادا عناد بؤرتهاا
القديمة وما اصابها م قمار شامل، لذا اصبح م متطلبا هذه المرحلة مراعاة
خصوصاية هاذا الماوروث والمحافظاة علاى اصاالته التاريخياة وفا ماا اقرتااه
المواثي الدولية في سبل الحفاظ على الموروث في المدن التاريخية, فضال ع
استثماره في اعااقة اعماار مديناة الموصال بشاكل عاام, اذ ينطلا المصامم نحاو
االبداع م خالل استلهام العناصر الموروثة وصهرها مع المفاهيم والمتطلبا
العصارية للمجتماع وصاوال للحفااظ علاى هوياة الماوروث الحضااري لعمارتناا
المحلية.